الهجرة والسكان يكافحان الهجرة غير الشرعية بدورات تدريبية
سها جندى : إنتهاء 3 مراحل مؤهلة لسوق العمل فى إطار المبادرتين الرئاسيتين “حياة كريمة” و”مراكب النجاة”
الجزار: دربنا 1815 شابا من 9 محافظات ب “المركزى للتعمير” و”القابضة للمياه والصرف” على أعمال نجارة العمارة والدهانات والسباكة والكهرباء وأعمال البناء لمد
في إطار بروتوكول التعاون الموقع بين وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، ووزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، لرفع الوعي المجتمعي وتعزيز المشاركة لسكان القرى الأولى بالرعاية في إطار تنفيذ المبادرتين الرئاسيتين “مراكب النجاة” و”حياة كريمة”.. استعرض وزيرا الهجرة والإسكان، تقريرًا تنفيذيًا شاملًا يتضمن آخر المستجدات بشأن تنفيذ تدريب ثلاثة دفعات من بروتوكول التعاون والذي يستهدف 9 محافظات من المدرجة ضمن المبادرتين الرئاسيتين والتي تمت خلال الفترة من يوليو 2022 حتى مارس 2023، بالتنسيق مع جهات الدولة المختلفة لجمع الشباب من أجل التدريب التوعوى والحرفي، بمحافظات: (أسيوط – المنيا – كفر الشيخ – بني سويف – البحيرة – الدقهلية – الفيوم – الغربية – المنوفية).
وأفاد التقرير أيضًا أنه في إطار متابعة رئيس الجمهورية الدورية للبرامج التدريبية والأنشطة التي تنفذ خلال المبادرتين الرئاسيتين، فقد تم إجراء كشف طبي شامل لكافة المتدربين وتقديم التوعية الطبية لهم خلال تنفيذ فعاليات التدريب.
صرحت السفيرة سها جندي أن البرنامج التدريبي يتضمن مكونين أساسين وهما التوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية والتعريف بالبدائل الإيجابية الآمنة، ومكون التدريب الحرفي والسلامة المهنية على تخصصات (أعمال الكهرباء، أعمال نجارة العمارة، أعمال السباكة، أعمال الدهانات، أعمال المباني)، حيث يختص المكون الأول من التدريب بالتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية ومدة التدريب فيه يومين، يتم فيهما عرض المخاطر التي يتعرض لها المهاجر بشكل غير شرعي وكذلك مناقشة العوامل الدافعة للهجرة غير الشرعية والأسباب التي تؤثر في قرار الشاب بالهجرة غير الشرعية.
وأضافت : كما يتم شرح البدائل الإيجابية الآمنة من خلال أهمية التدريب الحرفي والتشجيع على ريادة الأعمال والعمل الحر وعرض للجهود التي تبذلها الدولة في نشر الوعي وتحقيق التنمية المجتمعية.
أوضحت أن المكون الثاني يختص بالتدريب الحرفي لمدة 28 يوما.. يتدرب فيها الشاب على الحرفة التي يقوم باختيارها من تخصصات (أعمال الكهرباء، أعمال نجارة العمارة، أعمال السباكة، أعمال الدهانات، أعمال المباني)، في إطار الأعمال التي يتم تنفيذها بمشروعات المرحلة الأولى من مبادرة “حياة كريمة” وبالمحافظات المنفذ بها في مبادرة “مراكب النجاة”.
صرح الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بأنه تم الانتهاء من 3 مراحل من الدورات التدريبية التى تؤهل الشباب لسوق العمل، من خلال تدريبهم على الحرف المطلوبة لسوق العمل فى الداخل والخارج، والتى تم تنفيذها ضمن بروتوكول التعاون بين وزارتى الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، فى إطار المبادرتين الرئاسيتين “حياة كريمة” و”مراكب النجاة”.
وأضافأن بروتوكول التعاون مع وزارة الهجرة يهدف إلى التدريب وتنفيذ مشروعات التمكين الاقتصادي والاجتماعي للشباب والنساء وذوي الاحتياجات الخاصة، والذي من شأنه دعم الاقتصاد المحلي، وتوفير فرص عمل، بالإضافة إلى تنفيذ برامج التدريب والتوعية، لرفع وعى الشباب بمخاطر الهجرة غير الشرعية، وما قد ينتج عنها من مخاطر، بالتوازي مع تطوير القرى الأكثر احتياجا.
وأضاف وزير الإسكان، أنه تم تدريب 1815 شابا، بالحرف التالية (نجارة العمارة – الدهانات – السباكة – الكهرباء – أعمال المباني) لمدة شهر ونصف الشهر، بالتعاون مع جهات التدريب التابعة لوزارة الاسكان (جهاز التدريب التابع للجهاز المركزي للتعمير، وجهاز التدريب التابع للشركة القابضة لمياة الشرب والصرف الصحي)، وتم التعاون مع وزارة الصحة من أجل توقيع الكشف الطبي على المتدربين، للتأكد من جاهزيتهم الصحية والبدنية لأعمال التدريب الحرفي، وذلك طبقاً للتكليفات الرئاسية.
وأشار الدكتور صابر سليمان مساعد وزيرة الهجرة لشئون مكتب الوزيرة والتطوير المؤسسي والدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، خلال التقرير المقدم إلى أن التعاون بين وزارتى الإسكان والهجرة، جاء فى إطار حرص الدولة المصرية على تعظيم التكامل بين المبادرات التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والتي تستهدف تطوير المجتمع المصري تطويرا شاملاً، حيث يهدف البروتوكول للعمل على رفع الوعي المجتمعي، وتعزيز المشاركة المجتمعية في العملية التنموية بالقرى الأكثر احتياجا، وذلك في إطار تنفيذ المبادرتين الرئاسيتين “حياة كريمة” و”مراكب النجاة” للحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية بين الشباب المصري، من خلال العمل علي نشر الوعي المجتمعي بتلك الظاهرة، وما تمثله من إضرار بالشباب وأسرهم والمجتمع عامة، وكذا العمل على فتح آفاق جديدة للشباب بتوفير فرص للتدريب والتأهيل، وتوفير جميع البدائل الإيجابية المتاحة المؤهلة لسوق العمل المحلية والخارجية، والربط بينهم وبين الاحتياجات الفعلية لسوق العمل.
وأكد التقرير أن التدريب يشتمل على مميزات تحفيزية للمتدربين، حيث يتم إعطاء المتدرب حقيبة تضم الأدوات والمعدات التى تساعده على البدء الفوري فى ممارسة العمل بالحرفة التى تم تدريبه عليها، بجانب صرف بدلات انتقالات مادية أثناء فترة التدريب، بالإضافة إلى حصول الشباب المشاركين بالدورات على شهادة تدريب على الأعمال الحرفية من جهات التدريب التابعة لوزارة الإسكان، وشهادة تقدير مشتركة من وزارتي الإسكان والهجرة.